بعض الصناعات الصغيره التى تستطيع بها مصر ان تصبح واحده من اكبر الدول الاقتصاديه فى العالم . من المعروف لدى الجميع ان مصر تمتاز بموقع فريد من نوعه وهى الموقع الذى يتوسط الكره الارضيه حيث تربط مصر العالم بين شرقه وغربه وبين شماله وجنوبه . وهنا تكمن القوه المصريه التى لا يدركها صناع القرار فى الدوله المصريه .
اول صناعه هى الترانزيت التجاري .
وهو ما معناه ان تكون مصر او اقليم القناه بشكل مخصص اكبر مستودع للسلع التجاريه والمواد الخام ويتم ادخال الشرك المحلى المصري فى هذا الموضوع . بمعنى بسيط يتم توضيح هذا الامر .
مثلا الصين تقوم بشراء المنتجات الاوليه الخام من البلاد الافريقيه . ثم تقوم بارسالها الى الصين حتى يتم اعاده تصنيعها على شكل الاجهزه والالت المستخدمه يوميا فى كل انحاء العالم . فيكون هناك شركه وساطه مصريه تقوم بشراء هذه المواد الخام ونقلها الى مصر وجعلها مستود المواد الاوليه لكل دول العالم . ويتم ايضا توفير السفن اللزمه لنقل المواد الى كل دول العالم وهنا تكون مصر استفادات باكثر من طريق .
اولا الاستفاده من التخزين وفرق الاسعار التى تحصل بها مصر عن الصين نظر لقرب المسافه التى تفصل الدول الافريقه عن مصر . والشراء والتعاقد على كميات كبيره وتقديم تسهيلات مخصصه ومنح للدول الافريقيه لتدرييب الايدي العامه والعمل على التنميه في افريقيا سوف يجعل مصر متصدره المشهدا الافريقي .
ثانيا تستفيد مصر من النقل البحري والتى تستخدمه فى نقل المواد الخام من مصر الى الصين والعكس . وهنا يتم تشغيل خطوط الملاحه المصريه ويزداد الطلب على حركه الملاحه العالميه .
مثال اخر لحركه الترازنيت فى العالم .
يكون مصر مستودع ضخم لجميع الاجهزاه والمنتجات الصينيه حيث من يريد شراء والاستيراد م الصين من اى دوله فى العالم يذهب الى مصر ويختار المنتجات التى يريد ان يستوردها . وهنا تقع المنفعه على كل الاطراف . خاصه الطرف المصري علما بان موقعه الاستراتيجي يوفر على المستورد السفر الى الصين لاختيار بضائعه التى يريدها .
باختصار اعمال الوساطه فى الاعمال التجاريه هى اكبر ربح فى الاعمال بالكالم وهنا يقرر رجال الاعمال المصريه الاستثمار فى مشروع الترازنيت بين الشرق والغرب واستغلال الموقع المتميز التى تملكه جمهوريه مصر العربيه
No comments:
Post a Comment