ذكريات 8 سنوات فى كليه تجاره

ذكريات  8  سنوات  داخل  اروقه  كليه  تجاره  هى السنوات الامتع فى  حياتى  منذ  ولادتى  حيث انها  كانت  بدايه للاختلاط  مع الجنس اللطيف  ودخول ع الم المغامرات  والحب   مع  اصحاب الكليه التى لن يعوضهم  اى شخص  فى الكون  مهما  كان  .  

اولا  واحكى لكم حكايتى  بالتفصيل  منذ  ان  كنت ابن ال 17 عام  داخل المرحله الثانويه العامه  التى  تكون   منبع  احلام  كل  شاب مصري  فى  هذه المرحله  من حياته   حيث  انه  فى  المرحله الثانويه خاصه  ومع اقتراب  امتحانات نهايه العام  فى  السنه الثانيه  من الثانويه العامه  .  وكنت مثيل  مثل  باقى شباب  مصر  حيث  ان   كنت  فى  المرحله الاولى  من الثانويه العامه  وكنت بالطبع   علم  رياضه   كاجرب  حظى فى ان  التحق  باحد  كليات القمه التى  لابد  ان  يون  لها مستقبل   باهر  فى سوق  العالم  المصري    ز

ومع  دخول  مرحله المراجعات النهائيه  حيز  التنفيذ  مع  كل  الروس  التى  تعتبر  الاهم  فى المناهج  ز  فؤجت ب ان الوقت  قد سرقنى  وانى لن  استطيع ان  اكمل  الاستذكار  فى اى  درس  من  الدرس  التى  قمت  بالحضور  لها فى  عدد   كبير  من الدروس  الخصوصيه .  التى طالما   كنت لا  احضرها  وكنت دائما اقضيها  فى الشارع  الهو  مع ا صحابي الذى  اخرتطهم الحياه  فى  متاعبها وصعبها  فى  كل   الاوقات   خاصه  بعد التخرج  من الكليه  والبدء  فى  شق  الطريق  للحياه

ومثلي   مثل  كل  الشباب   كنت اشعر  بصدمه  كبيره  خاصه  وبعد انتهاء  الامتحانات التى ابليت فيها بلاء  سي  للغايه  .  ومع  كل   هذا  لما  استطيع ان احصل   على  مجموع  يؤهلنى لان اكمل   دراستى العلميه فى  قسم  رياضه  وان هذا القسم  لم يعد  مناسب  لى  على  اطلاق  وان  الاكمال  فى هذا لقسم  يعتبر انتحار  حاصه  بما  يحتويه  على  مواد  علميه  صعبه للغايه  ولن استطيع ان استوعبها  بشكل  جيد  ...

فقررت ان اذهب  الى المدرسه  وان   احول  الى  القسم  الادبي  ومن  هنا  جاءت  بدايه الاستسلام فى  حياتى العلميه  وفقدان اى امل  فى الالتحاق  بكليه  محترمه .  تؤهلنى الى  سوق  العمل  العالمى او الخليجي  او  حتى المصري  باضعف  الايمان  .

وبعد  حصولى  على  مجموع 80%  بالظبط   مع استهتار  كبير  فى  السنه الثالثه للصانويه العامه  وتقضيه احلى سنوات  حياتى  وكان  فى هذا استنزاف  لكل  احلامى المرسومه فى  الحياه السابقه  قبل  ان اتصدم فى المرحله الثانيه  من الثانويه العامه .  وبالفعل   مرت السنه الثالثه من  الصانويه العمه  مرور  الكرام  ومع الشطكر  لان اقدم  فى  مكاتب  التنسيق  الالكترونيه  والتحق  بكليه لم اكن احبها  على اغلاطلاق   ولكن  قررت ان  استمتع بكل  لحظه لى فى اروقه هذه الكليه التى لها  شهره كبيره فى  مدينتي  الصغيره حيث  انها تشتهر  بلقب   كليه الشعب  زو

لكثر ه  من  يلتحق  بها  من  الشباب فى  كل  مكان  خاصه  وان  كليه التجاره  هذه   جاذبه لعدد  كطبير  جدا  من  الطلاب  المغتربين  فى كل  المحافظات المجاوره لها   .  حيث  انها  الوحيده والاقرب  لعدد  كبير  من المحافظات  .

وهنا  بدايتى  مع  دخول  كليه التجاره او كليه الشعب التى معروف   عنها   عن الجمال   واحلى بنات فى المدينه  يذهبون الى كليه التجاره  .